منعت شركة "جوجل" موظفيها من استخدام الكلمات الجنسية الصريحة أو كلمات غير اللائقة في ملفات العمل والرسائل، الأمر الذي أدى إلى رد فعل عنيف من جانب الموظفين.
وحظرت "جوجل" على الموظفين في الشركة التكنولوجية العملاقة مشاركة الملفات وعناوين URL التي تحتوى على كلمات مثل "f ** k"، ويتم استخدام الفلاتر التلقائية لإيقاف الموظفين عن رؤية تلك الألفاظ.
بالمقابل، اتهم الموظفون الشركة بأنها "مضللة" في محاولتها تعقب الملفات وحظرها، وقام أحد مهندسي برامج الشركة بالتغريد وشرح ما قام به فريق الموارد البشرية في الشركة، والسبب في الشعور بالضيق من تلك الخطوة، التي اعتبرها بعض الموظفين محاولة من الشركة لفرض قيود ليس لها داع.
وكانت أصدرت جوجل في حزيران الماضي، إرشادات جديدة للموظفين حول ما يعتبر مقبولًا على لوحات الرسائل الداخلية، وتم تحذير الموظفين من أنهم إذا تصرفوا بشكل سيئ أو نشروا مواد أو تعليقات أو قاموا بمثل هذه التعليقات شخصياً، فهذا لا يتوافق مع قيم الشركة، وقالت أن مثل تلك الأفعال "تخرب بيئة العمل المنتجة".
يشار إلى أن تشدد "جوجل" جاء بعد حادث وقع في عام 2017، حيث طردت شركة جوجل "جيمس دامور" بعد أن تسببت إحدى مشاركاته الداخلية في إثارة ضجة كبيرة، إذ قال إن النساء أقل ملاءمة للهندسة من الرجال.
سيريانيوز